تتحدث الاساطير اليونانية عن ذاك الشاب الوسيم الذي لم يسبق ان شوهد لجماله مثيل نرسيس او نيركسيسيوس او ناريس تتعدد الاسماء بسبب اختلاف الاساطير و الشخص واحد
انه الفتى ذو الجمال الساحر الذي ذابت بعشق وسامته الفتيات ... نرسيس كان يتمعن بجماله ...المنعكس في ماء البحيرة الى ان سقط و مات فيها و تحول جسده الى زهرة النرجس الجميلة ...
و من هنا خرج مصطلح النرجسية الذي بناه هافلوك أليس و الذي اعاد استعماله سيغموند فرويد ..
هو بمعنى حب الذات المفرط و يطلق على من يتعالى او يتميز بالغرور و حب الذات
كثر هم من ينبذون النرجسية حيث تعتبر في اقصاها مرض او عقدة نفسية لكن هنالك ما يسمى بالنرجسية الايجابية و هي احدى مكونات بناء كل انسان ناجح .. فنسبة قليلة من النرجسية في الفرد تساعد في تطوره
لكن هل كان لـ نرسيس معشوقه ؟
نعم ... ايكو كانت معشوقة نرسيس
فقد ذكرت بعض الاساطير الاخرى تلك الفتاة الثرثارة التي لا تختلف
عن نرسيس من ناحية الجمال و التي تمادت في غرورها و اثارت بأنوثتها حفيظة
كل الرجال مما اغضب الهة القمر ديانا التي كانت تخشى ان تكون ايكو قد سرقت منها عشق و وله الرجال ...
فـأخذت ديانا قدرة ايكو على بدأ الكلام و جعلتها كالببغاء تردد فقط اواخر الجمل التي تسمعها
و هذا قبل ان تتعرف ايكو على نرسيس الذي وقع بحبها من دون ان تنطق ايكو بالكلام ..عشقت ايكو نرسيس كما عشقها
لكن حرمة لعنة ديانا "الهة القمر" ايكو من التغزل بجمال معشوقها نرسيس .. فكبتت شوقها و رغبتها بالتغزل به الى ان تعب قلبها و مرض جسدها و ذبل جمالها فأخذته الى بحيرة لتريه مدى جماله عسى ان يعرف مدى اعجابها بوسامته
فأنبهر نرسيس بجمال هيئته المنعكس على ماء البحيرة فعشق نفسه عشق العاشق للمعشوق و انعزل عن كل ما من حوله و لبث يتمعن بجمال شكله الى ان مات و سقط في ماء البحيرة و تحول جسده الى زهرة النرجس
رغم كثرة الاساطير حول ايكو حيث ان بعضها يذكر ان هيرا هي من عاقبة ايكو
لأنها خدعتها بحلاوة لسانها خافيةً عنها سراً حول زيوس الى ان نهاية كل الاساطير حولها متشابهة
فإيكو تموت من حسرة حبها لنرسيس و نرسيس يموت من شدة حبه لنفسه
تاركاً خلفه الهاماً رسم على اللوحات و رتب في بيوت الشعر ... الهاماً لكل المبدعين
ان كنت تتساءل عزيزي قارىء صفحة اكتشف الحقيقة عن بداية قصة نرسيس ؟
فــللإجابة عن هذا السؤال عليك ان تغوص اكثر في بحار الاساطير
حتى تستوقفك حورية البحر ليروب التي اغتصبها اله الانهار سيفيسيوس
من هنا كانت نشأت نرسيس و هذه كانت بدايته
فهو ابن لحورية زرقاء و اله متعجرف
و كأي ام احبت ليروب ابنها و لم يعلم سيفيسوس حتى بحملها
و خافت ليروب ان يعلم سيفيسيوس بطفلها فيقتلهما معاً
فأبعدت نرسيس عنها حيث بلغ و هو لا يعرف من هو و من أي بطناً قد اتى !!
لكن نرسيس لم يكن مهتماً حقاً ... فبجماله الكون كان قد تغنى
تبارى بحبه الذكور قبل الاناث و ما كان عيباً على رجلاً ان يعترف بحبه لذلك الفتى
عاش غنياً بـهداية العشاق و لم يخلق حينها شخص يرفض لجاذبيته طلب
و بغرورة كان قد كسر كل من وطأة قدمه شباك عشقه او لحبه انحنى
انه الفتى ذو الجمال الساحر الذي ذابت بعشق وسامته الفتيات ... نرسيس كان يتمعن بجماله ...المنعكس في ماء البحيرة الى ان سقط و مات فيها و تحول جسده الى زهرة النرجس الجميلة ...
و من هنا خرج مصطلح النرجسية الذي بناه هافلوك أليس و الذي اعاد استعماله سيغموند فرويد ..
هو بمعنى حب الذات المفرط و يطلق على من يتعالى او يتميز بالغرور و حب الذات
كثر هم من ينبذون النرجسية حيث تعتبر في اقصاها مرض او عقدة نفسية لكن هنالك ما يسمى بالنرجسية الايجابية و هي احدى مكونات بناء كل انسان ناجح .. فنسبة قليلة من النرجسية في الفرد تساعد في تطوره
لكن هل كان لـ نرسيس معشوقه ؟
نعم ... ايكو كانت معشوقة نرسيس
فقد ذكرت بعض الاساطير الاخرى تلك الفتاة الثرثارة التي لا تختلف
عن نرسيس من ناحية الجمال و التي تمادت في غرورها و اثارت بأنوثتها حفيظة
كل الرجال مما اغضب الهة القمر ديانا التي كانت تخشى ان تكون ايكو قد سرقت منها عشق و وله الرجال ...
فـأخذت ديانا قدرة ايكو على بدأ الكلام و جعلتها كالببغاء تردد فقط اواخر الجمل التي تسمعها
و هذا قبل ان تتعرف ايكو على نرسيس الذي وقع بحبها من دون ان تنطق ايكو بالكلام ..عشقت ايكو نرسيس كما عشقها
لكن حرمة لعنة ديانا "الهة القمر" ايكو من التغزل بجمال معشوقها نرسيس .. فكبتت شوقها و رغبتها بالتغزل به الى ان تعب قلبها و مرض جسدها و ذبل جمالها فأخذته الى بحيرة لتريه مدى جماله عسى ان يعرف مدى اعجابها بوسامته
فأنبهر نرسيس بجمال هيئته المنعكس على ماء البحيرة فعشق نفسه عشق العاشق للمعشوق و انعزل عن كل ما من حوله و لبث يتمعن بجمال شكله الى ان مات و سقط في ماء البحيرة و تحول جسده الى زهرة النرجس
رغم كثرة الاساطير حول ايكو حيث ان بعضها يذكر ان هيرا هي من عاقبة ايكو
لأنها خدعتها بحلاوة لسانها خافيةً عنها سراً حول زيوس الى ان نهاية كل الاساطير حولها متشابهة
فإيكو تموت من حسرة حبها لنرسيس و نرسيس يموت من شدة حبه لنفسه
تاركاً خلفه الهاماً رسم على اللوحات و رتب في بيوت الشعر ... الهاماً لكل المبدعين
ان كنت تتساءل عزيزي قارىء صفحة اكتشف الحقيقة عن بداية قصة نرسيس ؟
فــللإجابة عن هذا السؤال عليك ان تغوص اكثر في بحار الاساطير
حتى تستوقفك حورية البحر ليروب التي اغتصبها اله الانهار سيفيسيوس
من هنا كانت نشأت نرسيس و هذه كانت بدايته
فهو ابن لحورية زرقاء و اله متعجرف
و كأي ام احبت ليروب ابنها و لم يعلم سيفيسوس حتى بحملها
و خافت ليروب ان يعلم سيفيسيوس بطفلها فيقتلهما معاً
فأبعدت نرسيس عنها حيث بلغ و هو لا يعرف من هو و من أي بطناً قد اتى !!
لكن نرسيس لم يكن مهتماً حقاً ... فبجماله الكون كان قد تغنى
تبارى بحبه الذكور قبل الاناث و ما كان عيباً على رجلاً ان يعترف بحبه لذلك الفتى
عاش غنياً بـهداية العشاق و لم يخلق حينها شخص يرفض لجاذبيته طلب
و بغرورة كان قد كسر كل من وطأة قدمه شباك عشقه او لحبه انحنى
الموضوع من كتابة : Ayman Dark | ايمن داركـ
المصدر : صفحة اكتشف الحقيقة على الفيس بوك
*يمكنك سرقة الموضوع ببساطة ... لكن حينها ستعتبر لص !!
او يمكنك ان تدعم الكاتب و الصفحة بمشاركة الموضوع او
بنقل الموضوع بطريقة محترمة ذاكراً اسم الصفحة و الكاتب مقدراً بهذا تعب و حقوق الكاتب و الصفحة ....
الخيار لك دع اخلاقك تقرر
المصدر : صفحة اكتشف الحقيقة على الفيس بوك
*يمكنك سرقة الموضوع ببساطة ... لكن حينها ستعتبر لص !!
او يمكنك ان تدعم الكاتب و الصفحة بمشاركة الموضوع او
بنقل الموضوع بطريقة محترمة ذاكراً اسم الصفحة و الكاتب مقدراً بهذا تعب و حقوق الكاتب و الصفحة ....
الخيار لك دع اخلاقك تقرر

شكرا على النشر
ردحذفقصة عجيبة وممتعة بصراحة
ردحذف